نادي الكوكب المراكشي

وانطلقت الشرارة الأولى من مطار مراكش المنارة بعد وصول الفريق قادما من مدينة وجدة.
وحسب مصدر مقرب من الفريق كان الكاتب العام لولاية مراكش أول المستقبلين للفريق، إلى جانب مجموعة من الشخصيات، وبعض الوجوه التي كانت تنتظر هذه المناسبة للظهور مرة أخرى في الواجهة.

كما كان المئات من عشاق الكوكب في انتظار فريقهم، حاملين الأعلام، وشعارات ممثل عاصمة النخيل الأول، كما تفنن أفراد مجموعات "الدقة المراكشية" في ترديد قطع غنائية تعكس فرحة الجميع بالعودة إلى المكان الطبيعي.

وحسب المصدر نفسه، ينكب حاليا أعضاء المكتب المؤقت لتسيير الفريق على إعداد برنامج احتفالي يليق بقيمة الحدث، وستكون البداية يوم الخميس المقبل بلقاء فريق فلانسيان الفرنسي في مباراة دولية ودية بملعب الحارثي.

ومعلوم أن فلانسيان يشاطر الكوكب نفس الفرحة، لكونه بدوره حقق الصعود إلى الدوري الفرنسي الأول بعد احتلاله صدارة دوري القسم الثاني برصيد 74 نقطة، متقدما عن فريقي سودان ولوريان اللذين رافقاه لنفس القسم، على التوالي بثلاث وثماني نقاط
أفراح الصعود ستنتهي بعد أسبوع أو أسبوعين، لكون الجميع مطالب بالتفكير في الموسم المقبل، وفي المستقبل بصورة عامة.

لابد من توديع المؤقت، والتفكير في مكتب شرعي وقانوني لمواجهة متطلبات الموسم المقبل.
وحسب بعض المصادر، ليست هناك أدنى رغبة لدى اللاعب الدولي السابق الطاهر لخلج في الإستمرار على رأس الفريق، ربما لكونه تذوق مرارة الكلام الذي لاكته مجموعة من الألسن، وربما أيضا لكون التجربة الأولى كانت صعبة، وعانى كثيرا من خلال الإبتعاد عن أفراد أسرته الصغيرة.

الأكيد أن مجموعة من الأسماء تتربص بالفريق، وقبل الأوان انطلقت الحملات الإنتخابية، ويعرف المقربون من الفريق جيدا الأسماء التي تحلم باعتلاء كرسي الرئاسة
على المستوى التقني يعترف الجميع بكون المجموعة التي حققت الصعود غير مؤهلة للصمود في وجه أندية قسم الصفوة، وبالتالي يلزم التفكير في الخلف، مع العلم أن مركز باب دكالة الخاص بالتكوين، لم يعد قادرا على إنجاب النجوم، ويمكن اعتباره مجرد بناية لا أقل ولا أكثر.

للإشارة فقد فاز فريق الكوكب ببركان على النهضة المحلية بهدف نظيف، مكنه من تعزيز مكانته في المركز الثاني برصيد 55 نقطة على بعد 11 نقطة عن البركانيين وكذا فريق الراك، ولن يكون لحصيلة الجولتين المتبقيتين أدنى تأثير على صاحبي المركزين الأول والثاني.

غير أن الفريق المراكشي الذي سيستضيف فتح الناضور، وبعد ذلك يرحل لمواجهة سطاد المغربي يأمل في احتلال المركز الأول على حساب المغرب الفاسي الذي يتقدم عليه حاليا بنقطة واحدة، والذي سيستقبل النادي القنيطري، قبل أن يرحل في آخر مباريات الموسم إلى بركان.